الأحد، 12 يونيو 2011

أنــــــا عـلـــــــمــانى



أكاد ارى الأن أصابع متحفزة تهم بالهجوم على لوحة المفاتيح لكى تكيل لى الأتهامات والأستنكارات وأكاد ارى ايضا وجوه ذات ملامح غاضبة ممتعضة من هول مفاجأة

هذا العنوان وتستتبعها الاسئلة المستنكرة احمد البطل علمانى يا للهول ولكن بدورى اقول لك اخى الكريم انتظر حتى تسمع منى رؤيتى حتى النهاية فأن لم تعجبك فاستنكر

كما شئت واتهم كما شئت فهذا هو الطبيعى فى مثل هذه الأيام نعم أنا علمانى ليبرلى اشتراكى اسلامى قبل ان تتحول ملامح الامتعاض الى دهشه دعنى لأوضح لك ما

يجول بنفسى

أنا علمانى بمفهومى للعلمانية قد اكون افهمها بصورة خاطئة وقد لا اكون افهمها فى الأساس ولكن على الاقل هذا هو تصورى لها او رغبتى فى ان تكون كما اريد

فعلمانيتى التى اراها هى فصل المؤسسات الدينية عن الدولة والدولة التى اقصدها ليست المجتمع بل اقصد الحاكم اى ان شيخ الازهر كمثال ليس عليه سلطان من احد لا يتحكم

فيه حاكم او رئيس او وزير هو منتخب لا يعينعه احد لا يأمره احد لا يعنيه شيىء الا دوره المنوط به من خلال عمله كرأس للمؤسسة التى يرأسها هذا هو مفهومى

للعلمانية فهل تختلف معى فى ذلك ؟؟؟

أنا ليبرالى بمفهومى لليبرالية وقد اكون ايضا لا افهمها جيدا ولكن هذا هو فهمى لها فاليبرالية التى افهمها هى الحرية للجميع فى التفكير الحرية فى الاعتقاد الحرية فى

الانتماء الحرية فى الاقتصاد طالما هذه الحرية لا تؤذينى كفرد وكمجتمع ولا تتعارض مع مبادئي الدينية والاخلاقية اذن فأنا ليبرالى يمفهومى

أنا اشتراكى يسارى بمفهومى لهذه اليساريه فى حق الجميع فى التمتع بكل الحقوق الانسانية فى العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وحقوق العمال مثلهم مثل اصحاب

الأعمال حق الفقير فى العيش بكرامة حقى فى ان ارفع رأسى واعتد بنفسى وقوميتى المصريه والعربيه والاسلامية والزام الدولة فى ان تكون هى الراعية لهذه الحقوق اذن

فأنا يسارى بمفهومى

أنا اسلامى اخوانى سلفى جهادى ايا كانت جماعتى وتنظيمى وفكرى ولكن من حقى ان أرى دينى وهو يطبق بتشريعاته التى تراها المؤسسه الدينيه الحرة المستقلة ان ارى

مبادىء دينى تطبق من قيم وأخلاق وتعاملات أمرنا بها الخالق لأصلاح دنيانا وتمهيد لأخرتنا اذن انا اسلامى بمفهومى

وماذا اريد من كل هذا ولم اقول كل هذا ؟؟ كل ما اريده هو ان نحترم بعضنا البعض فكل ما فات هى مبادىء واهداف عامة وفكر خاص لكل التيارات السياسية فليست كفرا ولا

شركا ليست خيانة ليست هدما المهم ان نعمل سويا جميعا فلو تحققت كل هذه المبادىء لأصبحنا ارقى واقوى الدول نحن لا نريد الا ماسبق كلنا نريده ولكن لن يحدث الا

اذا اجتمعنا سويا ,دعونا ننسى هذه الكلمة القميئة التى تدعى الأقصائية فالضامن الوحيد لتقدم مجتمعنا هى التعددية دعونا ننسى حزب ال 99 % فلم نعد نريده نريد كل

التيارات ممثله فى البرلمان والحكومة دعونا نعمل جميعا من اجل بلدنا فكلنا لنا هدف واحد ومصلحتنا العامه واحده فدعونا ننسى المصالح الخاصة لأن تجمعنا الوحيد سيكون

لنهضة وطننا

دعونا ننسى المسميات فكل هذه الاسماء صورت على مر العصور على انها الشيطان بعينه فكلها اسماء سيئة السمعة من اليسار حتى اليمين واستخدمت كفزاعات لأخافة

الناس منها بداية من كلمة ديمقراطية وحتى الاخوان والسلفيين دعونا الأن لا نتوقف كثيرا امام الاسماء فلنهتم أكث بالجوهر دعونا لانختلف على مانتفق على جوهره لمجرد

الخوف من المسميات دعونا نعمل كـ يد واحدة للبناء لا كأيادى متفرقه للهدم

ايا كنت ليبرالى علمانى يسارى اخوانى سلفى كلنا واحد همنا واحد فرحنا واحد وحزننا واحد قد نجتمع جميعا ليخرج لنا تيار جديد يجمع مابين كل ماسبق من مبادىء

تيار وسطى معتدل حر بعيدا عن التطرف فى كل الأفكار لأن هناك علمانى متطرف وليبرلى متطرف ويسارى متطرف واسامى متطرف وليس لى اى شأن بهؤلاء

فأنــــــــــــا وسطــــــــــــــــي حــــــــــــــــــر

احمد البطل
11/6/2011