ماحدث بالامس من نقل التليفزيون المصرى لخطبة الشيخ محمد حسان على الهواء مباشرة من واحد من اهم واكبر المساجد المصرية امر يستحق الاشاده والاعجاب ويعتبر من بواكير انجازات ثورتنا الشعبية والتى انتقدها ورفضها البعض من مدعى السلفيه
ومن هنا ابعث اليهم بسؤال عن رأيهم فى هذا الامر بعد ان ادعوا خطأ و حرمانية الخروج على الحاكم بأسم الاسلام فما هى رؤيتهم الان بعد ظهور شيخنا وشيخهم المحبوب بهذه الطريقه التى اسعدت الجميع هل مازالوا يرفضون الثورة ام ان سياسة الكيل بكل المكاييل الممكنه مازالت تتربص بمخيلتهم ؟؟
ما ادهشنى فى خطبة الشيخ محمد حسان انه قال ماقلته من قبل وكفرت من اجله من المنتسبين للسلفيه او مدعى الانتساب لهم واسألهم للمره الثانية ما رأيكم اليوم فيما قاله الشيخ الجليل هل هو كفر ؟؟ ام ان سياسة المكاييل مازالت كما هى ؟؟
لست هنا بصدد محاكمة او محاسبة احد ولكنى فقط اردت توصيل رسالة الى الجميع بأن نتخلى عن طريقة الحفظ والتلقين والبدء فى اعمال العقول التى لم يخلقها الله الا لغرض التفكر والفهم فدعونا لنفكر ونفهم بدون ضغط او ارهاب او احتكار للحق .
كنت اعتقد ومازلت ان الفرق بين العالم ومدعى العلم هو الفرق بين الفهم والحفظ فالعالم من وجهة نظرى ليس هو الاغزر علما وحفظا لأراء الفقهاء والعلماء فليس هناك ماهو اسهل من الحفظ ولكن العالم هو من يقدر قيمة مايقرأه هو من يفهم القرآن والسنه والاراء الاجتهادية المختلفه هو من يقدر اختلاف الازمنه والامكنة والمواقف هو من يقدر قيمة الكلمه التى تخرج من بين شفتيه فكلمته هذه قد تبنى وقد تهدم حتى وان كانت على حق فديننا هو دين اليسر ديننا قدر الاختلاف لدرجة تخيير الله لعبادة حرية الكفر والايمان ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ديننا الذى امرنا بالحفاظ على النفس البشرية ايا كان دينها او جنسها وجعل من يحافظ على حياة فرد كأنه احيا كل البشر ومن اجهضها كأنه قتل كل البشر ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ) ديننا الذى امرنا ببر اهل الكتاب ( ان تبروهم وتقسطوا اليهم ) ديننا الذى امر بعدم قتل راهب او هدم صومعة او كنيسه ديننا الذى امرنا بأفشاء السلام ابعد كل هذا نجد بيننا من يتبنى خطابات عدوانية مريضه ويدعى انها من اوامر الاسلام ؟؟ لا والله فالاسلام منهم برىء فمن يطالب بالقتل فهو يطالب باسمه لا باسم الاسلام من يطالب بالكراهية يطالب باسمه لا باسم الاسلام من يطالب بهدم الكنائيس يطالب باسمه لا باسم الاسلام
اطلب من الجميع بالمصالحه مع انفسهم اولا ثم المصالحه مع الناس اطالب من كل الاخوه الذين يحبون التحدث دوما باسم الاسلام ان يتريثوا قليلا فمن نحن كى نتحدث باسم الاسلام اذا اردت ان تتحدث فتحدث باسمك ورؤيتك انت للاسلام ولا تحتكر الاسلام لنفسك هذا ما تعلمناه من ديننا من حرية الاختلاف وهذا من تعلمناه من ثورتنا المباركه فلنختلف بأدب واحترام وحب طالما هدفنا واحد وهو الخير
دعونا نتناقش ونحلم لبلدنا بحب وهدوء فمصر هى لكل المصريين مسلميها ومسيحييها وكل من يعيش على ارضها له الحق فى المشاركه وابداء رأيه والعيش بكرامة ويحصل على كامل حقوقه اما الحسابات الدينية والطائفيه والعقائديه مكانها ليس هنا فلسنا نحن من نحاسب البشر الله وحده هو من سيحاسب
بالله عليكم دعونا نبنى وطننا دعونا لنرتقى بانفسنا فوق كل اختلافاتنا وخلافاتنا
ومن هنا ابعث اليهم بسؤال عن رأيهم فى هذا الامر بعد ان ادعوا خطأ و حرمانية الخروج على الحاكم بأسم الاسلام فما هى رؤيتهم الان بعد ظهور شيخنا وشيخهم المحبوب بهذه الطريقه التى اسعدت الجميع هل مازالوا يرفضون الثورة ام ان سياسة الكيل بكل المكاييل الممكنه مازالت تتربص بمخيلتهم ؟؟
ما ادهشنى فى خطبة الشيخ محمد حسان انه قال ماقلته من قبل وكفرت من اجله من المنتسبين للسلفيه او مدعى الانتساب لهم واسألهم للمره الثانية ما رأيكم اليوم فيما قاله الشيخ الجليل هل هو كفر ؟؟ ام ان سياسة المكاييل مازالت كما هى ؟؟
لست هنا بصدد محاكمة او محاسبة احد ولكنى فقط اردت توصيل رسالة الى الجميع بأن نتخلى عن طريقة الحفظ والتلقين والبدء فى اعمال العقول التى لم يخلقها الله الا لغرض التفكر والفهم فدعونا لنفكر ونفهم بدون ضغط او ارهاب او احتكار للحق .
كنت اعتقد ومازلت ان الفرق بين العالم ومدعى العلم هو الفرق بين الفهم والحفظ فالعالم من وجهة نظرى ليس هو الاغزر علما وحفظا لأراء الفقهاء والعلماء فليس هناك ماهو اسهل من الحفظ ولكن العالم هو من يقدر قيمة مايقرأه هو من يفهم القرآن والسنه والاراء الاجتهادية المختلفه هو من يقدر اختلاف الازمنه والامكنة والمواقف هو من يقدر قيمة الكلمه التى تخرج من بين شفتيه فكلمته هذه قد تبنى وقد تهدم حتى وان كانت على حق فديننا هو دين اليسر ديننا قدر الاختلاف لدرجة تخيير الله لعبادة حرية الكفر والايمان ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ديننا الذى امرنا بالحفاظ على النفس البشرية ايا كان دينها او جنسها وجعل من يحافظ على حياة فرد كأنه احيا كل البشر ومن اجهضها كأنه قتل كل البشر ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ) ديننا الذى امرنا ببر اهل الكتاب ( ان تبروهم وتقسطوا اليهم ) ديننا الذى امر بعدم قتل راهب او هدم صومعة او كنيسه ديننا الذى امرنا بأفشاء السلام ابعد كل هذا نجد بيننا من يتبنى خطابات عدوانية مريضه ويدعى انها من اوامر الاسلام ؟؟ لا والله فالاسلام منهم برىء فمن يطالب بالقتل فهو يطالب باسمه لا باسم الاسلام من يطالب بالكراهية يطالب باسمه لا باسم الاسلام من يطالب بهدم الكنائيس يطالب باسمه لا باسم الاسلام
اطلب من الجميع بالمصالحه مع انفسهم اولا ثم المصالحه مع الناس اطالب من كل الاخوه الذين يحبون التحدث دوما باسم الاسلام ان يتريثوا قليلا فمن نحن كى نتحدث باسم الاسلام اذا اردت ان تتحدث فتحدث باسمك ورؤيتك انت للاسلام ولا تحتكر الاسلام لنفسك هذا ما تعلمناه من ديننا من حرية الاختلاف وهذا من تعلمناه من ثورتنا المباركه فلنختلف بأدب واحترام وحب طالما هدفنا واحد وهو الخير
دعونا نتناقش ونحلم لبلدنا بحب وهدوء فمصر هى لكل المصريين مسلميها ومسيحييها وكل من يعيش على ارضها له الحق فى المشاركه وابداء رأيه والعيش بكرامة ويحصل على كامل حقوقه اما الحسابات الدينية والطائفيه والعقائديه مكانها ليس هنا فلسنا نحن من نحاسب البشر الله وحده هو من سيحاسب
بالله عليكم دعونا نبنى وطننا دعونا لنرتقى بانفسنا فوق كل اختلافاتنا وخلافاتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق