(انا ابن الوزارة والوزير هو بابا وجوز الوزارة ) ,,,, (الوزارة وزارته والبلد بلده واللى فيها اللعب بتاعته )( وايه يعنى لما تتسرق لوحة عادى يعنى مش نهاية العالم فدايا الف لوحة) ,,,, وتتحرق البلد على اللى فيها
(انا كبش فداء للوزير ) ,,,,, (احنا شيلين عن محسن شعلان بلاوى) !!!!!!!!!!!!!!
معلش دى كانت زوبعة فى فنجان واحنا فى الاخر اصحاب وماحدش بيسرق حاجة بتاعته صافى يالبن حليب ياقشطة
بعض الجمل الدراماتيكيه مرت علينا مرور الكرام خلال الفترة الماضية الغريب والطريف والمحزن والمخجل ان التناقضات وصلت مداها ولو كنا نعيش فى ظل حكم محترم ورشيد لما تم السكوت عما يحدث فى وزارة السخافة المسماة زورا وظلما وبهتانا بوزارة الثقافة والثقافة منها براء ,,,,,,
فلنستعيد الذاكرة بالفلاش باك مرة اخرى
 |
زهرة الخشخاش |
ففى سبتمبر الماضى تم الاعلان عن سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ والتى تقدر قيمتها ب 55 مليون دولار( لحد كدة عادى بتحصل فى كل الدنيا )
ثم يخرج بعدها وزير السخافة ليقلل امام العالم اجمع من هذه السرقة ليقول وايه يعنى لوحة تتسرق !!!! مقللا من قيمة اللوحة مدعيا ان السارق جاهل لانه سرق هذه اللوحة وترك غيرها الاقيم اذن هو جاهل لأنه سرق ما قيمته 55 مليون دولار وكان الاجدى من نظر سيادة المثكف الاول فى مصر ان يقوم بتقليب المتحف عن آخرة عشان العملية تستاهل أو ان يقوم مثلا بسرقة ابو الهول او رمسيس لكن ايه يعنى 55 مليون عمى ماهمش قيمة ,, عملا بالمثل الشعبى ان سرقت اسرق جمل !!!!!!!!
واللطيف فى الامر ان سارق اللوحة دخل وسرقها فى عز الضهر دون اى عناء لعدم وجود حراسة او كاميرات فيديو سليمة بتصور او اجهزة انذار بتقول بييييييييييب لان حكومتنا الذكية لا تهتم بمثل هذه الامور لان الخير كتير والحمد لله واللى عاوز ياخد حاجة ياخدها !!
اذن فالامر عادى ولا يستحق الاهتمام ولكن الاحداث تطورت وتم القبض على محسن شعلان احد كبراء مثكفين الوزارة فاقام الدنيا ولم يقعدها متهما الوزير بكل الاتهامات الممكنة وغير الممكنه مدعيا انه كبش فداء والوزير هو المسؤل الحقيقى وهنا بدأ المسلسل الكوميدى فخرج الوزير يكيل الاتهامات لمحسن شعلان ويقول بالنص انه شايل عنه بلاوى هكذاا جهارا نهارا تهديدات من هنا وهنااااك بكشف المستور الذى لا يعرفه غيرهما والذى من المؤكد سيزج بهما الى غياهب السجون ,,,,,
وان كانت هناك بلاوى ايها الفنان لم ولمصلحة من سكت عنها ولم لم تقدمه للمحاكمة طالما هناك بلاوى ؟؟؟؟؟؟!!!!
وكانت المفاجأة الكبرى ان خرج محسن شعلان من السجن واستقبله الوزير استقبال الفاتحين الابطال ونسى بلاويه التى لا يعرفها غيره فى لحظه بل قام بمكافأته بان جعله مستشارا له من الفئة الاولى بالطبع كى يتم التغطية على طرطشة الكلام والاتهامات المتبادله ويحافظ كل منهما على بلاويه بعيدا عن الاعين !!!
وشهدت المقابله هذه الجمل الشهيرة ,,, الوزارة وزارته وانا ابن الوزارة ومثل هذه الجمل المستفزه التى مرت مرور الكرام وتم نسيان اللوحة فلتذهب الى الجحيم وليذهب الشعب المصرى الى الجحيم وما الذى يعنيه فى الامر فهذه امور تدور بين كبارات البلد ولا شأن لاحد بها
بالطبع نتذكر جميعا فضيحة حريق بنى سويف والذى راح ضحيته العشرات من الابرياء وراح ايضا مصطفى علوى ككبش فداء للوزير والذى تم الزج به فى السجن لعدة سنوات قبل ان تتم تبرئته !!!!!!
وكانت الواقعة الريفة بأن قدم الوزير استقالته لرئيس الجمهورية وهو خطأ دستورى لأنه لابد من تقديم استقالة الوزير لرئيس الوزراء وليس لرئيس الجمهورية وبالطبع رفضت لان سيادة الرئيس لم ير اى قيمة لمن تم شوائهم داخل المسرح ولكنها كانت مجرد واقعة طريفة وان دلت انما تدل عن كيفية تسيير الامور داخل ام الدنيا
اذن فهذه هى وزارة السخافة وفضائحها التى تتم جهارانهارا دون ان يرمش جفن احد المسؤولين عن هذا الوطن الذين هم جميعا شركاء فى هذه الحوادث ومسؤولين عنها سياسيا وجنائيا ولو كان لدى احدهم ذرة واحدة من االاحترام لما بقوا يوما واحدا فى اماكنهم وهم يعرفون جيداا مدى كراهية المصريين لهم ولكن للاسف لا شأن لاحد بالمواطنين المهم هو المصلحة الخاصة والكراسى الوثيرة المباركة التى تحولت الى اسرة للنوم
ولا تنتظروا ان يقوم احد هؤلاء المدعين المسؤولية بتقديم استقالته لانه يعرف جيدا انه لن يتم اقالته وبالتالى فجميعهم معدومى الدم
وان كنت قد تأخرت بعض الشيىء فى طرح الموضوع وقد مرت عليه فترة من الزمن ولكن فقط كى لا ننسى ولكى نوثق داخل ذاكرتنا الجرائم التى ترتكب فى حق هذا الوطن المغتصب
وفى انتظار الجريمة المباركة القادمة ولا تتأخروا علينا كثيرا كى لا نمل من الانتظار
فعلا اللى اختشوا ماتوا