بعد الاحداث التزويرية الاخيرة فى انتخابات مجلس الشعب ان صح تسميتها انتخابات بالفعل وبعد تطبيق نظرية مجلس بدون معارضة خرجت علينا بعض التمثيليات الهزيلة والغير محبوكة دراميا بطلها كان الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ممثلا فيها دور المعارضة الغائبة منتقدا فى ذلك الحكومة الالكترونية التابعة له ولرئيس سيادته فى محاولة كوميدية لأدعاء الفصل بين مؤسسة الرئاسة والحكومة .
شن زكريا عزمى فى المرة الاولى هجوما على وزيرى البيئة والسياحة ومحافظ البحر الاحمر على اداؤهم الهزيل فى ازمة اسماك القرش متبعه بهجوم ضار على وزير الصحة بسبب قوانين العلاج وتلاه بهجوم آخر على وزيرى البترول والتضامن الاجتماعى بسبب ازمة الانابيب !!
بالطبع الامور واضحة وجلية للجميع وان كنت اعتقد ان البعض قد صدقهم كما صدقوهم من قبل فهذا الوطن مغتصب من هؤلاء المرتزقه الذين استباحوا فيه كل شيىء ولم يكفيهم ذلك بل يحاولون الان ان يكذبوا علينا ببعض الهزليات المسرحية المستفزة
معروف فى كل دول العالم ان هناك فصل بين السلطات وبالتاكيد بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة الحكومية التنفيذية ولكل اختصاصاته وادواره والتى يقوم بها بعيدا عن الاخر وهذا هو ماتحاول الدوله الان تصويره لنا قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية محاولة منها لتحويل وتعليق كل تهم الفساد والسرقه والنهب والبطش بالمواطنين على شماعة الحكومة ويكون الرئيس بذلك برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب وكأنه لا يملك من السلطة ما يجعله يحسن احوال مصر والسلطة كلها هى بأيد نظيف والذى ظهر دوره الان بأنه شخص غلبان وضع فى هذا المكان كى يتحمل خطايا النظام المصرى او بالمصرى يلبس كل التهم الجاهزة !!!
لم يبقى الا القليل على الانتخابات الرئاسية ويتم الان التمهيد لها بداية من انتخابات المحليات منذ عامين والتى تم اختيار اعضائها بدقه متناهية وتم تمديد فترات اتخاباتهم مرورا بانتخابات الشورى الهزليه ثم انتخابات الشعب الاكثر هزلا ولكن لم يتوقف التمهيد الى هذا الحد بل بدأت فى الظهور حركات الدعم المسماه شعبية مثل حركة دعم ترشيح جمال مبارك وتكفى هذه الصورة للتوضح

واخيرا وليس آخرا الدور التمثيلى لزكريا عزمى رجل المعارضه الذى يحاول تصوير نفسه على انه ممثل الرئاسة الطيبة الذى يعارض الحكومة الوحشه الشريرة من اجل عيون شعب مصر الغلبان !!!
اما انا فأقول لهم الامر ليس فى حاجه الى تمهيد فكل شيىء واضح ومعروف للجميع وكلنا نعرف حقيقة افعالكم القذرة فافعلوا ماتشاؤون ولكن لن تنعموا يوما بما سوف تصلون اليه لأن التاريخ سوف يلاحقكم فهو لا يرحم
فاكذبوا كما تشاؤون ومثلوا كما تشاؤون
احمد البطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق